أجمل أمثلة عن الحال من القرآن وتعريف الحال في النحو

الحال هو اسم مفرد أو جملة؛ هدفه توضيح هيئة صاحب الفعل، ويتم تعريفه في النحو على أنه فضلة في الجملة، وهو ما يعني اصطلاحًا الزيادة؛ ذلك لكونه يقع بعد تمام الكلام فيكون مُضافًا إلى الجملة رغم تمامها، وفيما يخص حكمه وإعرابه فإنه يأتي منصوبًا دائمًا، وفي القُرآن الكريم الذي يُعتبر أقوى مراجع النحو والصرف على الإطلاق جاء الحال في مواضع عدة.

أجمل أمثلة عن الحال من القرآن

ظهر الحال في الكثير من آيات القرآن الكريم والتي منها ما نتعرف على الأمثلة الخاصة به من خلال ما يلي:

  • {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ}.
    • الحال في هذه الآية اسم مفرد.
  • {وَلَا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحًا}.
    • جاء الحال في كلمة مرحًا وهو اسم مفرد، ويتم فهم هذا النوع بذكرة ويبين هيئة صاحبه حين وقوع الفعل.
  • {وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِۦ}.
    • وهو ظالم هي جملة اسمية ويوجد بها رابط وهو واو الحال.
  • {‘وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يَٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ}.
  • الحال في هذه الآية جملة فعلية مثبتًا خاليًا من أدوات النفي.

تعريف الحال في النحو

أمثلة عن الحال من القرآن

يتم تعريف الحال في النحو على أنه وصف في الجملة، يأتي ليوضح بيان هيئة صاحب الحال عندما يقوم بالفعل أو الوصف، والحال هو وصف نكرة مشتق غير ملازم لصاحب الحال، ويقع بعد تمام الكلام ويكون حكمه هو النصب في جميع الأحوال، ويتم استخدام الحال في اللغة العربية بكثرة وخاصة في الجملة الفعلية.

صاحب الحال

تعريف الحال في النحو يتضمن صاحب الحال الذي يعد الأصل في الجملة ويجب أن يكون معرفة، ومن الممكن في بعض الجمل أن يخرج صاحب الحال عن الأصل ويأتي نكرة حال توافر مسوغات تعريف الحال حال كان صاحب الحال نكرة ومن أشهر هذه المسوغات ما يلي:

  • حال كان صاحب الحال مخصص بالإضافة، وهذا يظهر في الآية {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ}، وهنا يكون صاحب الحال هو أربعة ويعتبر نكرة ولكنه أضيف إلى أيام وأصبح مخصص بالإضافة.
  • إن كان صاحب الحال مخصص بالوصف ويظهر هذا في قول الشاعر “نجَّيْتَ يَا رَبِّ نُوحًا وَاسَتَجَبْتَ لَهُ فِي فُلُكٍ مَاخِرٍ فِي الْيَمِّ مَشْحُونَا”، صاحب الحال هنا هو فلك وجاء نكرة لكنه جاء مقترنًا بالوصف “ماخر” وعلى أثر ذلك أصبح مخصصًا بالوصف.

يتم استخدام الحال في اللغة العربية لتوضيح هيئة صاحب الفعل، ولهذا يظهر في الكثير من آيات القرآن الكريم وفي الشعر وفي غيرها الكثير من الجمل، حيث يغير بشكل كبير من معني الجملة كما تعرفنا.