تجربتي مع الاستغفار والحمل بتوأم بسرعة وهل ناجحة أم لا

من خلال التعرف على تجربتي مع الاستغفار والحمل بتوأم، يمكننا التعرف على ان التقرب من الله هو خير وسيلة سوف يكون لها الفارق في إتمام الكثير من الأمور التي في صالحنا، والتي من وجهة النظر البشرية هي مستحيلة، ولكن الله لديه الكلمة العليا في كافة الأمور، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال تلك التجربة المميزة.

تجربتي مع الاستغفار والحمل بتوأم

يمكننا أن نتعرف على تلك التجربة بشكل أكبر من خلال عدد من الجوانب المختلفة، وذلك من خلال الفقرات التالية:

1- بداية التجربة بتأخر الحمل

تزوجت وكنت أنتظر أن تحمل زوجتي في أسرع وقت ممكن، ولكن في الحقيقة إن الحمل تأخر لمدة عام، وكان الأمر بالنسبة لي طبيعي في بداية الأمر، حيث إن المدة طبيًا لا تثير القلق، ولكن مع أن وصلت المدة إلى سنتين ونصف بدأ القلق يزيد في قلبي أنا وزوجتي، لذلك قررنا الذهاب إلى الطبيب المختص.

2- الطبيب بداية التعرف على المشكلة

عندما ذهبنا إلى الطبيب، طلب أن نقوم بمجموعة من التحاليل المختلفة، وذلك من أجل التأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية، ولكن كانت النتيجة غير متوقعة، حيث أكد الطبيب أنني وزوجتي نعاني من عدد من المشكلات التي تؤخر تلك العملية.

ولكن، أكد أن تلك المشكلات بسيطة، وإن الالتزام بمجموعة من الادوية، سوف يمكننا من الوصول إلى النتيجة المطلوبة، من أجل التخلص من تلك المشكلات بشكل عام.

3- الأمل دائمًا في التقرب من الله

من المميز في زوجتي أنها من النساء ذات العلاقة القوية مع الخالق، حيث إنها لن تصاب بأي حالة من القلق والحزن، كانت واثقة في القدرة الربانية بشكل كبير، وقالت أن العلاج في الاستغفار والتقرب إلى الله، والذي سوف يكون له الدور الأكبر في حل المشكلة الخاصة بنا.

لذلك داومت أنا وهي على الصلاة والدعاء والتقرب إلى الله من خلال الاستغفار، وقد جاء الموعد الخاص بالتحاليل الطبية، وكانت النتيجة في صالحنا.

4- الله منحنا الكثير من أجل الانتظار

كانت المكافأة من الله أكثر مما نتوقع، حيث كنا نريد طفل واحد يجعل حياتنا سعيدة، ولكن رزقنا الله مدة 3 سنوات مع تلك المشكلة من حيث الزواج ومدة العلاج مع 9 أشهر حمل الزوجة تعويض، بأننا قد رزقنا بثلاثة توائم في غاية الجمال.

يمكننا القول إن الحل الأمثل للمشكلات التي يعاني منها أي شخص هي التقرب من الله، حيث إن التقرب من الله هو الوسيلة المثالية التي تمكنك من الوصول إلى المطلوب، حيث إن الله هو الذي يأمر بكل شيء، وهو الذي في يده صالح الأمور.