هل امس كانت ليلة القدر؟! كبار العلماء يوضحون بعد تحري ليلة القدر 2025

يتساءل البعض هل أمس كان ليلة القدر، وهذا بناءً على كبار العلماء يوضحون بعد تحري ليلة القدر لعام 2024، وهذا بعد أن كثرت الروايات في كل ليلة فردية بهذا الشأن، ومن موقع هلا سعودية سوف نشير ما إن كانت ليلة القدر كانت البارحة أي التي توافق ليلة 27 رمضان أم لا.
هل أمس كانت ليلة القدر
بناءً على إجابة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن هذا التساؤل، والذي أوضح في إجابته ” لا خلاف أن ليلة القدر قد تكون في أي وتر من الأوتار.
والتي تكون ليالي: (21، 24، 23، 25، 27، 29)، ففي إحدى هذه الليالي تأتى ليلة القدر، وعلى كل حال الليلة من ليالي القدر.
كما أوصى في تصريحاته بضرورة القيام بكل الأعمال الصالحة التي تقربنا من الله أكثر، من حيث تلاوة القرآن والإكثار من الصلاة خاصةً في التراويح والتهجد وإخرج الصدقات وزكاة الفطر والمعونة بشكل عام للمحتاجين.
بالإضافة إلى إزالة الشحناء والبغضاء والخصومات وبر الوالدين أحياء وأمواتا بفعل ما كانوا يحبون ووصل أقاربهم، وصلوا أرحامكم ولو عن طريق الهاتف.
كبار العلماء يوضحون بعد تحري ليلة القدر 2024
قد تصادف ليلة 27 رمضان ليلة القدر 2024، لأنها ضمن الليالي الوترية بالعشر الأواخر من الشهر الفضيل، وبدأت ليلة 27 رمضان 2024 من مغرب مساء البارحة الجمعة الموافق 5 إبريل ميلاديًا و26 من رمضان أي منذ ما يقرب من ست ساعات.
ما هي علامات ليلة القدر
هناك بعض العلامات التي من خلالها نستدل على أنها ليلة القدر، ومنها ما نبينه في النقاط التالية:
- قوة الإضاءة في هذه اليلة قد لا يشعر بها أهل المدن نظرًا لكثرة المصابيح.
- أن تكون حالة الطقس معتدلة أي غير حارة ولا باردة.
- الرياح في هذه الليلة تكون ساكنة.
- قد يراها البعض في المنام بناءً على ما جاء من السلف الصالح وما حدث معهم من رؤى عنها.
- لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.
- انشراح الصدر والشعور بالأمن والسلام النفسي بطريقة غير عن المعتاد.
- الشعور بلذة القيام والتعبد فيما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم.
- الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية ، كما القمر البدر.
- لا ينزل فيها النيازك ولا الشهب.
- يوفق الشخص بأن يقول دعاء لم يقله من قبل.
في الختام هنيئًا لمن قامها ورتل فيها آياته المباركة وجعلها فرصة كبيرة للتقرب منه، وكتب الله لكل المسلمين المبادرين على الطاعات والأعمال الحسنة بأن يجعلهم من الفائزين بفضله ورضاه.