أجمل قصص حقيقية عن مصاصي الدماء

أجمل قصص حقيقة عن مصاصي الدماء لمحبي هذا النوع من القصص، مصاص الدماء هم شخصيات ورد ذكرها في الأساطير القديمة منذ عدة سنوات، وتضمنت على قصص عن مخلوقات شيطانية وماصة لدماء البشر، هذا وقد تد تحويل هذه الأساطير إلى أفلام سينمائية شيقة لاقت نجاحًا كبيرًا.

 قصص حقيقية عن مصاصي الدماء

أجمل قصص حقيقية عن مصاصي الدماء

كان هناك ولد في سن المراهقة يسمى لوركان، وكان لوركان وحيدًا ليس لديه أصدقاء، حيث كان زملاؤه في المدرسة يخافون منه، وفي يوم من الأيام قال هذا الولد أنه يرغب في أن يصبح مصاص دماء، وكان لوركان ذو رأس كبير ويبدو عليه الغرابة، وكان يقرأ كثيرًا عن قصص مصاصي الدماء، وفي يوم من الأيام رآه بعض زملائه وهو يقتل كلب ويشرب من دمه.

بينما قال بعض منهم أنه يختطف القطط من أجل إجراء تجارب عليها، وفي يوم وجدت والدة لوركان كتب عن عبادة الشياطين في غرفة ابنها فقامت بالتخلص منها فورًا، ولكن لوركان قام بإحضارها مرة أخرى، وقام بعمل ثقب في أعلى خزانته ووضع بها كتبه، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المكان هو مخبأه السري، كما أقام فيه مذبح مؤقت وأحاطه ببعض الرموز الشيطانية.

وفي أحد الأيام ذهب لوركان إلى الكنيسة وقام بسرقة الكأس الفضي الموجود بها، وقام بوضعه في المذبح.

لوركان ورغبته في أن يصبح مصاص دماء

في يوم من الأيام طلب المعلم من الطلاب أن يتحدث كل منهم عن حلمه وماذا يريد أن يصبح في المستقبل، ولما أتى الدور على لوركان أخبرهم أنه يود أن يصبح مصاص دماء، وقال: أريد أن أكون محاطًا بالموت، وأن أكون في خدمة الشر، وانتقم من أعدائي واشرب من دمائهم، حينئذ صُدم الجميع وأصابهم الذعر، ومن بعدها تم فضل لوركان من المدرسة.

وفي يوم استيقظ الوالدان وبحثا عن لوركان ولكنه لم يكن في المنزل، ولم يجداه في أي مكان، وأتت الشرطة للبحث عنه، ودخل فرد منهم إلى غرفة الصبي، وقام بفتح خزانته ليرى الفتحة التي قام بعملها لوركان، وما إن نظر إلى أعلى حتى رأى جثته معلقة في السقف وفي الأسفل المذبح الشيطاني، والكأس الفضي ممتلئ بالدماء، حينئذ انهار الوالدان، وقامت الشرطة بإنزال جثة الطفل واستكمال إجراءات الدفن.

مصاص الدماء حقيقة أم خيال

قديمًا تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص وهو يمصون دماء بشر فاقدين للوعي ومن هنا تم إطلاق عليهم قلب مصاصو الدماء، وحديثًا أوضح العلماء أن هناك حالة طبية يُعاني المريض بها من شحوب في الجلد والحساسية تجاه أشعة الشمس، ويرجع السبب في ذلك إلى وجود نقص في الإنزيم يؤدي إلى حدوث بعض التغيرات مثل مشكلات جلدية وانحسار اللثة.

والسبب في نقص الإنزيم هو وجود نقص في جرء من الدم البشري المحمل بالأكسجين وهو ما يفسر شعور المصابين بهذه الحالة بالإرهاق والضعف، ولذلك يقومون بتناول دماء البشر من أجل الشعور بالراحة، وهذه الحالة يُطلق عليها اسم البورفيريا، ولكن لا يوجد اثبات بأن المصابين بها مصاصو دماء.

مصاص الدماء في أساطير الهند

وُرد ذكر مخلوقات في الأساطير الهندية تُشبه الغول، وهي تسكن داخل الجثث وتُدعى فيتالا، كما ذُكر ايضًا اسم الإله كالي والذي يملك أربعة أذرع، وهو يسكن داخل الجثث، وبُني له معابد في المقابر وذلك بسبب تعلقه بالدم وارتباطه بالجثث.

قصص مصاصو الدماء تُعد من القصص الشيقة إلى حد كبير، لمحبي الرعب والإثارة، كما أنها من أنواع القصص التي لاقت نجاحًا كبيرًا، فهي قادرة على جذب انتباه القارئ بشكل كبير.