أفضل 3 قصص واقعية عن الإدمان والتوبة والدروس المستفادة

الإدمان هو آفة مجتمعية تصيب الكثير من الأشخاص خاصة الشباب فهو عبارة عن اضطراب في الدماغ وذلك بسبب ارتباطه بالكثير من المحفزات التي تؤثر على الكثير من العوامل منها الاجتماعية والنفسية، وهناك الكثير من القصص الواقعية عن الإدمان والتوبة وكيف تغيرت حياة المدمنين بعد تعافيهم ولهذه القصص أثر السحر على الراغبين في الخروج من وحل الإدمان.

قصص واقعية عن الإدمان والتوبة

قصص واقعية عن الإدمان والتوبة

هناك الكثير من القصص الواقعية التي يمكنك أن تحصل على وعظ منها وعِبر:

1-  قصة شاب وقع ضحية المخدرات

كان هناك شاب يسمى محمود كان دائم الخروج مع أصدقائه وكانوا من الأشخاص السيئة التي تتناول السجائر والمخدرات ولكنه لم يكن يعرف أنهم يتناولون المخدرات وذات يوم جاء واحد منهم وطلب منه أن يجرب شرب السجائر ورفض في البادية وأصروا عليه حتى تناول ومن ثم أعجب بشربها وطلب منهم الثانية ومن ثم الثالثة وهكذا حتى أدمنها ومن ثم أشعر بالتعب والإرهاق وعندما ذهب على الطبيب فقال له إنه أصبح مدمن بسبب تناوله الكثير من المواد المخدرة! فأيقن أنها لم تكون سجائر فحسب بل كان بها مخدرات، وقرر أن يبتعد عن هؤلاء  الأصدقاء وذهب إلى مصحة حتى يتعالج ولسوء الحظ وقع ضحية المخدرات وأصدقاء السوء، وكان دائم الاستغفار على ما فعله.

2- قصة الـ 120 كيلو

يحكي أحد الشباب عن  صديق له كان شَره في الطعام فإنه كان يحب الطعام كثير السعرات الحرارية منها الأرز والحلوى وغيرها لدرجة انه كان يحلم بالطعام من شدة حبه له وفي يوم من الأيام وجد أنه أصبح غير قادر على الحركة بالشكل الطبيعي وارتفعت دقات قلبه وأصاب بالسكر والضغط وغيرها من الأمراض ففي يوم من الأيام قرر أن يذهب إلى طبيب تغذية وقال له ان وزنه 120 كيلو ومن الصعب إن ينزل من هذا الوزن ويجب عليه  في حالة خسارة هذا الوزن أن يقوم بإجراء عملية تكميم المعدة وكانت تلك العملية من أصعب العمليات  التي يمكن أن بفعلها هذا الشاب بسبب وجود الكثير من العوائق منها الأمراض المزمنة التي يعاني منها وبسبب إدمانه الطعام عانى من الكثير من المشكلات.

3- قصة الشاب المتعافي

ذات يوم كان هناك شاب يسمى مالك كان دائم في التصفح عبر الإنترنت واستخدام الهاتف الخلوي لدرجة إنه إذا أراد النوم يجب أن يمسك الهاتف في يده حتى ينام فكان مالك طالب في كلية الطب وفي بادئ الأمر كان من الطلاب النابغة وبسبب هذا الإدمان جعله يسرح كثيرًا ولا ينتبه إلى دروسه حتى رسب  وقام بإعادة السنة مرة أخرى فقرر أن يذهب إلى الطبيب وذهب على مصحة وأقام بها شهور حتى تعافى من هذا الإدمان وأكمل باقي حياته مرة أخرى.

تعد تلك القصص ليست للتسلية ولكن تحتوي على عظة يجب عليك ان تعرفها فإن مشوار التعافي ليس سهل أبدًا، ويجب على الآباء والأمهات دعم أبنائهم في البدء بطرق التعافي فهي من أهم الخطوات التي يجب عليهم أن يخطوها معهم

التعليقات

اترك تعليقاً