اجمل ما قيل عن اللغة العربية لا يمكن أن يصف مدى عظمتها ومكانتها العالية، يكفي أن الله قد شرّفها وجعلها اللغة التي أنزل بها كتابه العزيز الذي هو هدىٌ ونبراس لسائر العباد، تلك اللغة التي هي كالبحر المليء بالدرر النفيسة وكلما تعمق فيها أحد وجد الأنفَس والأنفس؛ لذلك سنحاول عبر موقع هلا سعودية أن نعرض عبارات عن جمال اللغة العربية.
اجمل ما قيل عن اللغة العربية
أن تُوصف اللغة العربية بكلماتها ليس بالشيء الهين ولا البسيط إلا أن مجرد المحاولة ربما تُجدي نفعًا، وهذا ما نعرضه تاليًا:
- ندرك مع مرور الزمان أن نُطق ألسنتنا بالعربية ما هو إلا نعمة عظيمة من رب العباد، شرفًا كبيرًا وسكينة لا يعيها الكثيرون.
- لغتي العربية الحبيبة لا أدري أنّى لي أن أصف شعور الحب في قلبي، أو أن أعبّر عن قسوة المواقف التي مررت بها ولا حتى أكشف عن امتناني لولا كلماتك!
- بحرٌ عميق لا يلفظ إلا الدرر هي اللغة العربية التي لا يُبحر فيها بحّار إلا وخرج بالغالي والنفيس.
- إن الذي ملأ اللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد.
شاهد أيضًا: ما معنى اسم ضي باللغة العربية؟ معنى اسم ضي
أجمل ماقيل في مدح اللغة العربية
بكل تأكيد إن اللغة العربية لذاتها شرفًا وفخامة ولا تحتاج لمدحٍ ولا تمّلق، لكن هذا الأمر يحتاجه مُحبيها من باب التعبير عن هذا الحب ليس إلّا، وذلك بمثل ما يلي:
- يُقال امدحوا اللغة العربية ولا يُدركون أنهم من يُمدحون بها، والله كفانا شرفًا أننا أهل العربية أهل لغة القرآن الكريم.
- مهما بلغ جمال لغات العالم ومهما ظهر فيها من الإبداع اللغوي وروعة التراكيب لم ولن تضاهي أيٌ منها لغتنا العربية.
- اللغة العربية كانت ولا زالت وسام عزة وكرامة لناطقيها ولا عزاء لمن تنصّل منها مُتملقًا لما دونها.
شاهد أيضًا: كيف اقدم على التدريس خارج المملكة؟ وزارة التعليم ابتعاث المعلمين لدراسة اللغة الصينية
آيات عن اللغة العربية في القرآن
لا يمكن الحديث عن اللغة العربية دون التطرق إلى أعظم الذكر وأعلّاه وهو القرآن الكريم، وفيما يلي بعض الآيات المباركة التي وردت فيها:
- {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: 7].
- {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر: 27 – 28].
- {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ} [الأحقاف: 12].
- {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه: 113].
إن اللغة العربية هي شرفٌ عظيم لمن أكرمه الله بأن يُجرّيها على لسانه، وعلى الرغم من أن الكثيرين في الآونة الأخيرة بدأوا يتنصلون منها لصالح غيرها من اللغات الأعجمية، إلا أن أمامهم لا يسعنا القول إلا أن جمالها وعبقها لا يعيه إلا أصحاب العقول.
