شعر بدوي عن السماء راقي 2025 أبيات شعرية عن السماء

الله تبارك وتعالى هو خالق السموات والأرض، وخلق السماوات سبع سماوات بغير عمد نراها أمامنا كل يوم وهي من كبرى آيات الله تعالى في خلقه، وفيها رزقنا وما نوعد كما قال ربنا عز وجل، ويسأل كثير من الناس عن شعر بدوي عن السماء راقي، وقد برعوا في وصفها كثيرًا وستوفر لنا نماذج كثيرة في النقاط التالية.
شعر بدوي عن السماء راقي
الشعراء من أبرع الناس في التعبير عما يشعرون بشكل كبير مع المهارة وحسن الصياغة، وسنتعرف على شعر بدوي عن السماء راقي، وذلك فيما يلي:
وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْ
لِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِ
يَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ
بسَقيِ رياضٍ أُلْبِسَتْ حُلَلَ الزَّهرِ
كَما طَعَنَ المِقدامُ في الحَربِ دَارِعاً
بعَضْبٍ فَشَقَّ الخَصرَ مِنهُ إِلى الخصرِ
يُريكَ رُؤوساً منهُ في جِسمِ حَيَّةٍ
سَعَتْ من حياةٍ في حَدائِقِهِ الخضرِ
فَلا رَوضَةٌ إِلّا استَعارَت لِشُكرِهِ
لسانَ صَباً تَسْري مُطَيَّبَةَ النَّشرِ
يعبر الشاعر في كلمات مميزة له عن جمال السماء ويصفها بأوصاف بارعة ويصفها ساعة الفجر وكذلك حين المطر وإنبات الحب بسببه، ويستمر في التعبير عن السماء وما يستفيده الإنسان منها بأسلوب راقي ومميز.
أبيات شعرية عن السماء
قام كثير من الشعراء قديمًا وحديثًا بوصف السماء وكتابة الشعر عنها أو ذكرها فيه، وسنتعرف على أبيات شعرية عن السماء، وذلك في النقاط التالية:
لا تَسَلني عَنِ السَماءِ فَما عِندِيَ
إِلّا النُعوتُ وَالأَسماءُ
هِيَ شَيءٌ وَبَعضُ شَيءٍ وَحيناً
كُلُّ شَيءٍ وَعِندَ قَومٍ هَباءُ
فَسَماءُ الراعي كَما يَتَمَنّاها
مُروجٌ فَسيحَةٌ خَضراءُ
تَلبِسُ التِبرَ مِئزَراً وَوِشاحاً
كُلَّما أَشرَقَت وَغابَت ذُكاءُ
أَبَداً في نَضارَةٍ لا يَجُفُّ العُشبُ
فيها وَلا يَغيضُ الماءُ
الشاعر يعبر هنا عن السماء بوصفه البرع من وجه نظره ويصفها بالفسحة وأنها بما ينزله الله منها من مطر تنتج البساتين ذات البهجة التي لا يمكن لبشر أن ينبت شجرها وأن العشب ينبت بسببه ولكن بقدر فلا تغمره الماء ولا يجف فسبحان الله العزيز القدير.
جانب من قصيدة عن السماء
عادة الشعراء أن يطيلوا في الأبيات الشعرية مع تعدد الأغراض المكتوبة فيه، وسنتعرف على جانب من قصيدة عن السماء، وذلك في النقاط التالية:
فوق السماء الزرقاء الزاهية
صديقكم أيها الأبناء
صديقكم الذي لا يتغير أبدا
وحبه لا يموت أبدا …..
أصدقاؤنا في الأرض قد خذلونا
وصديقنا الأكبر دوما يؤازرني
كل شيء يتغير مع السنين
لكن هذا العزيز لا يتغير أبدا
الشاعر هنا يشير لنا للسماء أن من الموتى من تصعد روحه فوقها، ويصف هنا السماء بالزرقاء وبالزاهية تعبيرًا عن جمالها، وكذلك فهو يعبر مشاعره عن فقد الميت ويعاتب آخرين أحياء رأى منهم الخزي.
كان هذا ختام مقالنا عن شعر بدوي عن السماء راقي، تعرفنا من خلاله على عدد من أبرز ما جاء لنا من أبيات شعريه في هذا الصدد مميزة، ويعتبر التأمل في خلق الله تعالى مع التدبر من كبرى العبادات التي يغفل عنها كثير من الناس.
التعليقات