كيف نستعد لرمضان؟ هو سؤال يجب أن يطرحه كل مسلم على نفسه خاصةً وأن الشهر المبارك لم يعد متبقيًا على قدومه الكريم سوى بضعة أيام؛ فها هو الوقت يمر سريعًا وتلك الأيام ستتحول إلى ساعات ثم ثوانٍ لتتلاشى تمامًا ونجد أنفسنا في رحابه، وحتى نكون على أتمّ استعداد سوف نعرض من خلال موقع هلا سعودية برنامج الاستعداد لرمضان.
كيف نستعد لرمضان
ها نحن نكاد نودع شهر شعبان فما هي إلا ساعاتٍ قليلة ويبدأ اليوم السادس والعشرين منه؛ ليكون قد بدأ بالفعل العد التنازلي على استقبال ضيفنا المبارك شهر رمضان؛ وفي هذا السياق يجب أن يعرف المسلم كيف يمكنه أن يُهيأ نفسه جسديًا، روحانيًا ونفسيًا لقدوم تلك الأوقات المباركة لكي يُحسن استغلالها، وهذا ما سنحاول عرضه كالتالي:
- المواظبة على الدعاء.
- صيام أيام القضاء.
- التوبة النصوح من الذنوب.
- إبراء الذمة من حقوق العباد.
- الإكثار من ذكر الله بجميع أنواعه من؛ الاستغفار، التهليل، التكبير، التحميد، الحوقلة والصلاة على رسول الله.
- المداومة على قراءة القرآن الكريم ومحاولة ختمه قبل رمضان أو أكبر قدر ممكن.
- الاستماع والقراءة إلى أهل العلم الشرعي لمعرفة جوانب أخرى من الدين.
- إظهار السعادة بقدوم شهر رمضان لأنها صورة من صور تعظيم شعائر الله.
- تقديم النصح للأهل، الأقارب والأصدقاء والعزم على المساعدة والعون المتبادل في أمور الدين خلال الشهر وبعده كذلك.
- ضرورة القراءة في فقه الصيام لمعرفة الضوابط التي يجب الالتزام بها، النواهي التي لا بد من الابتعاد عنها لعدم فساد الصوم أو إنقاص الأجر.
- تعويد النفس على التخلّي عن الشهوات الحلال مثل الطعام، الشراب والعلاقة الزوجية، والاجتهاد في الانقطاع التام عن الشهوات المحرمة.
اقرأ أيضًا: انسي الحيرة; أفكار فطار شعبي في رمضان شهي ويشبع
اجمل ما قاله الرسول عن رمضان
في صدد الحديث عن شهر رمضان الكريم من الضروري أن نتطرق إلى ما قاله الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه للتعريف بالأفضال التي منّ الله بها على المسلمين به، والتي جاء من بينها الحديث التالي:
{عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ} [رواه البخاري]
كيف نستعد لرمضان.. هو السؤال الذي دار حوله مقالنا وحاولنا أن يكون مستوفيًا لأهم الجوانب التي تُفيد كل مسلم يقرأه؛ إذ إن الشهر الكريم مثل الضيف العزيز يأتي سريعًا ويمضي سريعًا؛ ومن أراد الله به الخير أعانه ووفقه إلى اغتنام نسائمه وأفضاله العظمى، وهذا التوفيق حتمًا يلزمه صدق نية، عزم وسعي بالقول، الفعل والجوارح.
