ماذا قال الرسول عن القزع؟ ما هو حكم القزع ابن باز؟، يعتبر القزع هو حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه وهو مباح في الإسلام بأن يتم حلقه كله للرجل ولكن المرأة يمكنها حلق بعضه على عكس الرجل، كما أنه مأخوذ من قزع السحاب بسبب شكله فيكون تفريق قطع عن الأخرى ويقال لها قزعة، مثل أن يحلق مقدمة الرأس ويترك مؤخرتها أو يتم حلاقة الجزء الأيمن وترك الجزء الأيسر أو حلاقة الجوانب وترك الوسط والعكس، أو حلاقة الشعر كله وإبقاء ناصيته فهذا كله يأتي تحت بند القزع.
ماذا قال الرسول عن القزع؟
وفي القزع عند الرجل فقد ذكر حديث عن ابن عمر رضي الله عنه قال “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع” وهو حديث متفق عليه، وعنه قال “رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيا قد حلق بعض شعر رأسه وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال: احلقوه كله أو اتركوه كله” رواه أبو داود بإسناد صحيح عن شرط مسلم والبخاري، والله سبحانه وتعالى أعلم، وفي النهى عن القزع قال بعض أهل العلم، بأنه يعتبر تشبه لليهود، حيث أنهم يحلقون ويتركون للصبي ذؤابة، أحد أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: الصلاة على النبي يوم الجمعة ما هو فضلها وحكمها وأفضل أوقاتها؟
ما هو حكم القزع ابن باز؟
وعن حكم القزع عند الشيخ ابن باز، فقد قال بأن حكمه عند العلماء الكراهة والسبب الأساسي في نهى القزع هو التحريم، حيث أن النووي ذكر كراهة العلماء للقزع ولكنه قد يقال ما هو الصارف؟، وفي سؤال من قال حلق القفا من أفعال المجوسية، هل يوجد دليل على ذلك؟، فقد أجاب هنا بأن الله أعلى وأعلم، ويكفينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن هذا.
اقرأ أيضًا: هل يجوز تركها أو صلاتها في البيت؟ حكم صلاة الجمعة للرجال
ترك الشعر طويلاً في أيام النبي
وقد كان بعض العرب يتركونه كاملاً دون حلاقة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتركه، لما ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ” الخوارج ذكر من صفتهم التحليق”، حيث أنها كانت علامة فارقة للبعض في ذلك الوقت، ومع تغير الأزمنة والوقت تغيرت عادات البشر فقد أصبح ترك الشعر عند الرجل أمر غير معهود، وقال الحافظ ابن عبد البر، أحد علماء القرن الخامس الهجري عن تطويل الشعر في ذلك الوقت، “إنما بفعله اليوم الفساق”.
وفي نهاية المقال الخاص بنا نكون قد وضحنا لكم كل الإجابات حول تساؤل ماذا قال الرسول عن القزع؟ ما هو حكم القزع ابن باز؟، كما وضحنا لكم ما هو القزع و بمن يتم تشبيه فاعله، وقدمنا لكم الدليل من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
