ما أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين وأبرز أسباب التهاب اللوزتين

ماهو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين؟ وما هي أسباب التهاب اللوزتين؟ التهاب اللوزتين حالة مرضية تصيب الكثير من الأشخاص من الكبار والصغار والتي لها العديد من الأسباب والأعراض المختلفة، لذلك سوف نعرض أفضل علاج لهذه الحالة فيما يلي.

ما أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين هو حالة مرضية شائعة خاصة عند الأطفال وتسببها عادةً عدوى بفيروس أو بكتيريا والتي تظهر لها الكثير من الأعراض، كما يجب علاجه بالمضادات الحيوية التي منها التالي:

• مضاد حيوي اوجمنتين : يتكون من أموكسيسيلين (Amoxicillin) مادة فعالة تنتمي إلى عائلة المضادات الحيوية المعروفة باسم البنسلينات فعالية في قتل، وحمض الكلافولانيك (Clavulanic acid) مادة فعالة تعد من فئة المواد التي تعرف باسم مثبطات إنزيم البيتا لاكتاميز تعمل على الحد من مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوىة.
• أقراص سبترين مضاعف القوة : سلفاميثوكسازول (Sulphamethoxazole) وتريميتوبريم (Trimethoprim) نوعين من المضادات الحيوية التى تساهم فى علاج الالتهابات البكتيرية عن طريق قتل البكتيريا المسببة للعدوى.
• مكونات مضاد حيوى زيثرون 500 : أزيثرومايسين (Azithromycin): مادة فعالة ماكروليدات (Macrolides) تعمل على قتل البكتيريا المسببة للعدوى والالتهابات عن طريق التداخل مع عمليات تصنيع البروتينات داخل البكتيريا تسبب موت البكتيريا المسببة للعدوى.

أسباب التهاب اللوزتين

بعد أن عرضنا ما أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين، يجب التعرف في البداية على أسباب التهاب اللوزتين والتي تتضح في النقاط التالية:

• الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا هي المسؤولة غالبًا عن هذا النوع من الالتهاب.
• العدوى البكتيرية
• الفيروسات المعوية.
• الميكوبلازما.
• فيروس ابشتاين بار.
• الهربس البسيط.
• الفيروسات الغدية.
• الفيروس المضخم للخلايا.
• فيروس الحصبة.

أعراض التهاب اللوزتين

في إطار عرض ما أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين، سنعرض أهم الأعراض الشائعة والعلامات التي تظهر على الفرد عند الإصابة بالتهاب اللوزتين والتي تتمثل فيما يلي:

• ألم حاد في الحلق هذا هو العرض الأكثر شيوعًا وشدة.
• قد تشعر بألم شديد عند البلع.
• ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• تورم واحمرار اللوزتين ويمكنك رؤية اللوزتين منتفختين وحمراء عند النظر في المرآة.
• بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين هذه البقع هي عبارة عن صديد وتشير عادةً إلى عدوى بكتيرية.
• قد تشعر بألم وتورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في رقبتك.
• قد يصبح صوتك أجشًا أو يحدث فيه حشرجة.
• صداع وألم في الرأس.
• الشعور بالبرد الشديد رغم ارتفاع درجة الحرارة.
• فقدان الرغبة في تناول الطعام.
• قد تلاحظ رائحة كريهة في فمك.

كيفية الوقاية من التهاب اللوزتين

يجب التنويه إلى أن هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بالتهاب اللوزتين والتي تتمثل في النقاط التالية:

• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وخاصة بعد لمس الأسطح الملوثة أو قبل الأكل.
• تجنب ملامسة الفم أو الأنف أو العينين بالأيدي غير النظيفة لمنع دخول الجراثيم إلى الجسم.
• مارس التمارين الرياضية بانتظام.
• تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
• التباعد الاجتماعي وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالعدوى قدر الإمكان خاصة خلال فترات انتشار الأمراض.
• تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول غذاء صحي ومتوازن.
• احصل على قسط كاف من النوم.
• الوقاية من الجفاف من خلال شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.
• يجب تجنب التدخين يضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

يعتبر التهاب اللوزتين أحد أشهر الحالات المرضية الأكثر شيوعا بين العديد من الأشخاص والتي لها الكثير من الأسباب في حدوثها، بالإَضافة إلى أن هناك مجموعة من المضادات الحيوية التي تساهم في علاج هذه الحالة.