متى نقول اذكار الصباح وفضلها؟ وما حكم أذكار الصباح

أذكار الصباح هي ذكر الله عز وجل في الصباح والاستعانة به في بداية اليوم، حيث يجب على المؤمنين الإكثار في ذكر الله والتسبيح له وحمده على نعمه، حيث إن أذكار الصباح لها فضل كبير وثواب عظيم على المسلمين، ونوضح عبر موقعنا إجابة السؤال متى نقول اذكار الصباح وفضلها.
متى نقول اذكار الصباح
أذكار الصباح لها فضل كبير على المسلمين، ويجب أن يحرص عليها، ويبدأ قول أذكار الصباح عند التحقق من طلوع الفجر، حيث قال السفاريني الحنبلي في “غذاء الألباب”: أذكار طرفي النهار كثير ومتعددة، والحكمة منها افتتاح النهار، ويحصل المسلم من خلالها على السعادة والعافية.
المقصود بطرفي النهار هو الفترة ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر وغروب الشمس، وذلك وفقًا لقوله تعالى في سورة الأحزاب: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).
فضل أذكار الصباح
الأذكار لها فضل كبير على المؤمنين، ونتعرف من خلال الفقرة التالية على فضل أذكار الصباح:
- انشراح صدر المؤمن والشعور بطمأنينة القلب.
- ذكر الله عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الأذكار (مَن قالَ في يومٍ مائةَ مرَّةٍ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كانَ لَهُ عدلُ عشرِ رقابٍ ، وَكُتِبَت لَهُ مائةُ حَسنةٍ ، ومُحيَ عنهُ مائةُ سيِّئةٍ ، وَكُنَّ لَهُ حِرزًا منَ الشَّيطانِ ، سائرَ يومِهِ إلى اللَّيلِ ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضَلَ ممَّا أتى بِهِ ، إلَّا من قالَ أَكْثرَ). (رواه أبو هريرة).
أذكار الصباح
نتعرف من خلال النقاط التالية على بعض أذكار الصباح:
- آية الكرسي.
- سورة الإخلاص.
- سورة الفلق.
- سورة الناس.
- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك ، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْـت، أَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـْت، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ.
- رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِياً.
حكم أذكار الصباح
قراءة الأذكار من السنن النبوية المستحبة والثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لم يرد دليل على وجوبها على المسلم، والمواظبة عليها نعمة كبيرة من نعم الله عز وجل على العباد، ومن اقتصر على البعض منها لوجود عجز أو شغل وما إلى ذلك فلا إثم عليه.
قال الإمام النووي في كتابه (الأذكار) في باب ما يقال عند الصباح والمساء: “أعلم أن هذا الباب واسع جدا ليس في الكتاب باب أوسع منه، وأنا أذكر إن شاء الله تعالى فيه جملا من مختصراته، فمن وفق للعمل بكلها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له، ومن عجز عن جميعها فليقتصر من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكرا واحدا”.
الأذكار لها فضل على المسلمين والمواظبة عليها سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم ترد نصوص واضحة بوجوبها، والحفاظ عليها نعمة من نعم الله عز وجلن حيث ينال أجر وثواب عظيم.
التعليقات