متى نقول الله اكبر في الصلاة.. مواضع قول الله أكبر

الله تبارك وتعالى جعل الصلاة عماد الدين والعهد الذي بين الإسلام والمسلمين، وقد شددت النصوص الدينية على ضرورة إقامة الصلاة على كامل هيئتها بكل شروطها وأركانها وواجباتها، ويسأل كثير من الناس عن متى نقول الله اكبر في الصلاة، وذلك لكونه من واجباتها المهمة لقبول الصلاة، وستتوفر لنا معلومات مهمة في هذا الشأن في فقرات المقال التالية.

مواضع التكبير في الصلاة

متى نقول الله اكبر في الصلاة

الصلاة شرعها الله تعالى مبنية على هيئة وأسس لا تخرم لتصح صلاة العبد، وقد علمنا النبي كيفيتها تام التعليم، وسنتعرف على مواضع التكبير في الصلاة، وذلك في النقاط التالية:

  • يكبر المسلم عندما يبدأ الصلاة وتعرف تلك التكبيرة باسم تكبيرة الإحرام.
  • يكبر مرة أخرى عند الركوع بعدما ينتهي من قراءة ما تيسر من القرآن.
  • يكبر بعد ذلك أخرى بعدما يرتفع من الركوع ويتوجه للسجود.
  • يكبر تكبيرة أخرى بعد الرفع من السجدة الأولى.
  • يكبر أخرى وهو متوجه للسجدة الثانية من نفس الركعة.
  • بعدما ينتهي من اللسجود يرفع رأسه ويكبر للركع التالية أو الجلوس للتشهد ولو تشهد يكبر أخرى للركعة التي تليها لو كان هناك ركعات أخرى.

حكم التكبير في الصلاة

الصلاة تتألف من مجموعة من الأركان والواجبات والشروط والسنن، وكل منها يختلف في حكمه، وسنتعرف على حكم التكبير في الصلاة، وذلك في النقاط التالية:

  • من التكبير ما يكون ركنًا لا تصح الصلاة إلا به إجماعًا وتلك تكون في تكبيرة الإحرام فقط.
  • باقي التكبيرات التي تعرف باسم تكبيرات الانتقال تكون من الواجبات أو سنن الصلاة على خلاف الفقهاء.

الأحاديث الواردة في تكبيرات الصلاة

الله تبارك وتعالى أرسل النبي صلى الله عليه وسلم لنا مبشرًا ونذيرًا ومعلمًا، وقد بين لنا كما ورد في أحاديثه كيف نصلي كما كان يصلي صلى الله عليه وسلم، وسنتعرف على الأحاديث الواردة في تكبيرات الصلاة، وذلك في النقاط التالية:

  • ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن قال “أنَّ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْد، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الصَّلاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَيُكَبِّرُحِينَ يَقُومُ مِنْ الثِّنْتَيْنِ بَعْدَ الْجُلُوسِ” رواه البخاري.
  • ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم “إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به، فلا تَخْتَلِفُوا عليه، فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا، وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ، وأَقِيمُوا الصَّفَّ في الصَّلَاةِ، فإنَّ إقَامَةَ الصَّفِّ مِن حُسْنِ الصَّلَاةِ” رواه البخاري.

كان هذا ختام مقالنا عن متى نقول الله اكبر في الصلاة.. مواضع قول الله أكبر، تعرفنا من خلاله على عدد من أبرز ما جاء من علم راسخ مبني على الدليل في هذا الباب، وعلى كل مسلم تعلم الصلاة بكيفيتها الصحيحة وفقهها فهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة.