من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة؟ قصة من دخل الجنة ولم يصلي

عمرو بن ثابت الجنة هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة، قد تبدو تلك القصة عجيبة ولكنها حقيقية حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال موقع هلا سعودية يمكنك الاطلاع على قصة من دخل الجنة ولم يصلي.

من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة

الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة هو عمر بن ثابت الأنصاري، ولم يسلم ذلك الرجل في بداية الإسلام، وكان يراود نفسه، فعندما أسلم وعلم أن المسلمين ذهبوا للجهاد، قام بحمل سيفه ولحق بن مجاهدًا في سبيل الله، وقاتل حتى أثخنته الجراح.

وعندما كان رجال من بني عبد الله الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة فإذا بهم قد وجدوه وهو في الرمق الأخير، ودهشوا حين رأوه لما يعرفون من كفره، فسألوه فأخبرهم الخبر، فذكروا امره للنبي صلى الله عليه وسلم، وقال لهم أنه من أهل الجنة، فكان بذلك هو الذي دخل الجنة ولم يركع ركعة.

اقرأ أيضًا: من هو سفير الكويت في النمسا

أسباب دخول عمرو بن ثابت الجنة

على الرغم من أن عمر بن ثابت لم يصل للإسلام بشكل نهائي إلا أن الرسول شهد هل بدخول الجنة، وذلك بسبب استشهاده بعد إسلامه مباشرة بأحد الغزوات التي كان يحارب بها.

“حدِّثوني عن رَجُلٍ دَخَلَ الجَنَّةَ لم يُصَلِّ قَطُّ، فإذا لم يَعرِفْه الناسُ سألوه: مَن هو؟ فيقولُ: أُصَيْرِمُ بَني عَبدِ الأشْهَلِ، عَمْرُو بنُ ثابِتِ بنِ وَقْشٍ، قال الحُصَينُ: فقلتُ لمَحْمودِ بنِ لَبيدٍ: كيف كان شأنُ الأُصَيْرِمِ؟ قال: كان يَأبى الإسلامَ على قَومِه ..”. [محمود بن لبيد الأنصاري- تخريج المسند لشعيب]

وعندما كان في غزو أحد عرض الرسول صلى الله على وسلم على عمرو الإسلام فأسلم حتى أخذ سيفه ودخل في عرض الناس وقاتل في الغزوة حتى أصيب واستشهد، ولما عرف النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه من أهل الجنة.

بعد الاطلاع على من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة تبين لنا أن عمرو بن ثابت هو الذي دخل الجنة على الرغم من عدم صلاته، فبعدما أسلم دخل إلى غزوة أحد واستشهد.