زيد بن حارثة هو الصحابي الذي ذكر في القرآن، ويعد ذكره تكريم في القرآن، ومن حظه أن يذكر اسمه في القرآن حتى يومنا ويتلى على ألسنة المسلمين إلى يوم يبعثون، من خلال موقع هلا سعودية يمكن الاطلاع على لماذا ذكر زيد بن حارثة في القرآن.
من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن
الصحابي الذي ذكر في القرآن هو زيد بن حارثة، كما أنه يعد الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، ولقد جاء ذكره في سورة الأحزاب في قوله تعالى: {.. فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً}. [سورة الأحزاب: 37]
اقرأ أيضًا: من هو تركي خالد سامي وهل توفى؟
لماذا ذكر زيد بن حارثة في القرآن
تم ذكر زيد بن حارثة في القرآن وذلك من أجل إبطال عادة من عادات الجاهلية وهي عادة التبني، فلد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبناه، وزوجه من ابنة عمته زينب بنت جحش، وعندما أبطل الله التبني، وطلق زيد زوجته زينب، تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش.
وزيد بن حارثة صحابي جليل، كتي باأي أسامه حب النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد كان أول من آمن من الموالي وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب، ولقد توفي وعمره خمسة وخمسون عامًا.
وكان الصحابة ينادونه بزيد بن محمد إلى أنزل الله قوله تعالى {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}. [سورة الأحزاب: 40]
بعد الاطلاع على من هو الصحابي الذي ذكر في القرآن تبين لنا أن زيد بن حارثة هو الذي ذكر في القرآن، ويعد هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن.
