ايات قرانية عن التضامن والتكافل وما هو التكافل في القرآن الكريم
من خلال التعرف على ايات قرانية عن التضامن والتكافل، يمكننا أن نؤكد أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أرسله من أجلنا من أجل أن نتعرف على كافة الأمور التي ترتبط بحياتنا، حيث إن ذلك الكتاب العظيم قد دعا إلى أهم القيم في الحياة، لذلك سوف نتعرف على واحدة من أهم تلك القيم من خلال مجموعة من الآيات الكريمة.
ايات قرانية عن التضامن والتكافل
هناك مجموعة من الآيات التي تدعو المسلم إلى تلك القيمة الهامة، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:
- (وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ)، “الإسراء: 26”: واحدة من أجمل الآيات التي تدعو إلى ذلك، حيق إنها تدعو إلى إتيان الحقوق ليس للقريب فقط، بل من خلال مساعدة كل من يحتاج المساعدة مثل المسكين وابن السبيل.
- (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)، “القصص: 35”: من أجمل الآيات التي تدعو المسلم إلى أن يكون في عون أخيه في المواقف المختلفة.
التكافل في القرآن الكريم
يمكننا أن نتعرف على معنى التكافل من خلال واحدة من الآيات الهامة، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم)، “البقرة: 215”.
يمكننا الإشارة إلى أن الله يحدث الرسول الكريم عن إجابة سؤال هام يمكن أن يطرح عليه، وهو السؤال عن مصادر الإنفاق في الخير، وقد حدد الله الإجابة من خلال تحديد الوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل، وكل ما يمكن أن يحصل على الخير.
مما يعني أن تلك الآية الكريمة تدعو المسلمين إلى التكافل مع بعضهم البعض من أجل الحصول على الراحة والتقدم في المجتمع.
أدلة من القرآن على التكافل
هناك مجموعة من الأدلة التي تدعو إلى التكافل، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:
- (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)، “المائدة: 2”: تدعو تلك الآية كافة المسلمين إلى ضرورة خلق حالة من التعاون بينهم، ذلك التعاون الذي يدعو إلى البر وليس العدوان، مما يعود على المجتمع بالنفع.
- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، ” الحجرات: 10″: تدعو الآية الكريمة إلى الأخاء بين المؤمنين من خلال الصلح بينهم وتحسين حياتهم إلى الأقضل، فإن ذلك يعتبر من أنواع تقوى الله.
يعتبر القرآن الكريم هو المرشد الأهم في حياة كل مسلم، حيث إنه النور الذي يضيء درب المسلم في الحياة من أجل الوصول إلى الجنة في النهاية، لذلك يجب التعرف على كافة الأمور التي توجد بداخله، وذلك من أجل الاستفادة منه في الوصول إلى الحياة الكريمة في النهاية.