حدد العلاقة بين البطالمة ومعرفة التاريخ المصري الفرعوني

العلاقة بين البطالمة تعتبر مصر ما يقارب ثلاثة قرون ويعبر العلاقة بين البطالمة ومعرفة التاريخ المصري الفرعوني، لذلك أوضحنا من خلال النقاط التالية عن العلاقة بين البطالمة ومعرفة التاريخ المصري الفرعوني.

حدد العلاقة بين البطالمة ومعرفة التاريخ المصري الفرعوني

حدد العلاقة بين البطالمة ومعرفة التاريخ المصري الفرعوني

تعتبر دولة البطالمة هي الدولة حكمت سلالة البطالمة دولة مصر ما يقارب من ثلاثة قرون وتم ذلك من 305 قبل الميلاد حتى 30 قبل الميلاد وفي النهاية سقطت الدولة على يد الرومان وعلى الرغم من حكمهم إلى مصر فترة زمنية طويلة إلا أنهم لم يصبحوا مصريين بل قاموا بعزل أنفسهم في مدينة الإسكندرية ثم اتخذوا الاسكندرية عاصمة لهم بالإضافة إلى أنهم حافظوا على السلطة.

بداية عصر البطالمة

عانت مصر من قبل مجيء البطالمة إليها حيث كانت تقبع تحت الاحتلال الفارسي العدائي الذي سخر من ديانات مصر ودنس معابدها وأبطل شعائرها الدينية، كما استعان بالقوة من أجل فرض دينة على المصريين من أجل حماية البطالمة من خلال قيادة الإسكندر الأكبر على مصر حركة تحريرة فقد هر البطالمة احترامهم للديانات المصرية واهتموا بمصر بموقعها الاستراتيجي.

حكم دولة البطالمة لمصر

حكمت دولة البطالمة مصر من قبل أحفاد بطليموس حتى وفاة كليوباترا السابعة عام 30 قبل الميلاد وكانت المملكة الأكثر ثراء وقوة لأكثر من 300 عام، كما كانت تعتبر أول 160 عام من حكم دولة البطالمة الأكثر ازدهار وذلك بسبب وجود مجموعة من الأدلة الوثائقية والنظرية والأثرية من عهد بطليموس الثاني فيلادلفوس التي تدل على أن إدارة واقتصاد المملكة.

معلومات حول دول البطالمة في مصر

فقد بدأ حكم البطالمة في مصر بعد الإعلان عن أحد اتباع الإسكندر الأكبر وهو بطليموس الأول فأنه كان فرعون مصر وقد كانت البطالمة عبارة عن دولة هيلينية قوية تمتد من الشرق إلى مدين قورينا إلى الغرب جنوب سوريا في الشرق ومن الجنوب مدينة النوبة، كما تم إتخاذ الأسكندرية بمثابة العاصمة والمركز الثقافي والتجاري اليوناني، كما قد أشار دولة الطالمة إلى أنفسهم بأنهم خلفاء الفراعنة كما واظبوا على ممارسة التقاليد المصرية من خلال العديد من النواحي سواء كانت الحياة الدينية او الملابس.

نهاية الحكم البطلمي في مصر

فقد استمرت الثقافة الهلنستية في الازدهار  في مصر بعد الفتح الإسلامي وفي النهاية واجه البطالمة ثوار من المصريين الأصليين وذلك بسبب النظام غير المرغوب به بالإضافة إلى تورطهم في العديد من الحروب الأجنبية والأهلية التي أدت إلى تراجع المملكة ومن بينها روما.

سقوط دولة البطالمة

هناك مجموعة من الأسباب التي أدت إلى ضعف و سقوط دولة البطالمة ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:

  • ضعف ملوك البطالمة في العصر البطلمي الثاني فهم يختلفون عن ملوك العصر  البطلمي الأول الذين كانوا يمتلكون القوة وحسن التصرف.
  • زيادة الثورات المصريين الذين قد حرموا من المشاركة في حكم البلاد.
  • تراجع المشاريع الاقتصادية وعدم الاكثرات ي الحاوية العلمية.
  • زيادة قوة روما وتدخلها في شئون البلاد المصرية.
  • في تلك الوقت كانت تعتبر روما بمثابة القوة العظمى في العالم وخاصة بعد تراجع البطالمة وخضوع روما لملوكها.

البطالمة تعتبر دولة تم تأسيسها من قبل 323 قبل الميلاد ويعتبر القائد بطليموس بن لاجوس المشهور ، كما قد حكم دولة البطالمة لمصر ، كما هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى سقوط دولة البطالمة كما شهدت عصر البطالمة تأثير كبير في مصر.