شخصيات إسلامية

من هو الصحابي الذي بكت عليه الملائكة؟ من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة؟

من هو الصحابي الذي بكت عليه الملائكة؟ من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة؟ جميعها أسئلة تدور في نفس الفلك وإجابتهما اسم واحد لا يتغير؛ صحابي جليل استطاع أن يقدم لربه ودينه ما جعل اسمه مذكورًا حتى وقتنا وسيظل يُذكر، وفي هذه الرحاب العطرة يهتم موقع هلا سعودية تعريفكم من هو الصحابي الذي كان يصافح الملائكة.

من هو الصحابي الذي بكت عليه الملائكة

إن السيرة النبوية العطرة ومن عرّفتهم لنا من رجالٍ يقف لهم المرء احترامًا وتبجيلًا، يتعلم منها كيف يكون مؤمنًا بحق وكيف الوصول إلى رضوان الله العزيز، ومن بين هؤلاء نقتفي أثر واحدٍ من الصحابة الأجلاء يستحق أن يعرف الجميع قصته. [1]

هو رجل سُئل عنه كثيرًا من هو الصحابي الذي بكت عليه الملائكة ومن هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة، وكثيرٌ من هم لا يعرفون أنه الصحابي الجليل عمران بن الحصين الخزاعي.

لكن من الضروري هنا توضيح أمرٍ في غاية الأهمية؛ وهو أن أمر الألقاب التي ينالها الصحابة أو أي أمر يجمعهم بالملائكة لا بد أن يكون له سندًا شرعيًا وإلا فلم يصح.

على إثر ذلك؛ صحيح أن الأسئلة السابقة إجابتها المقصودة هي الصحابي عمران إلا أنها ليس بنفس النص المذكور، وهذا ما سنبيته من السطور التالية.

صحة حديث أن الملائكة تصافح عمران

وضحنا في الفقرة السابقة أن هناك لبس في إنساب بعض الألقاب للصحابة لم يُرد فيها نص شرعي، وأولها أن عمران بن الحصين كانت تصافحه الملائكة، والذي انتشر فيه الحديث التالي؛ “إنَّ الملائكةَ كانت تصافح عمرانَ بنَ حُصينٍ حتى اكتوى؛ فتنحَّت”.

هذا الحديث السابق درجته منكر حسب الألباني؛ أي أن بعض العلماء يرون أنه لا يجوز إنسابه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أو زعم أنها نُقلت عن أحد الصحابة أو التابعين.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة مع الدليل

الصحابي الذي كان يسمع كلام الملائكة

في إطار الحديث عن الصحابي عمران بن الحصين وبيّنا عن عدم جواز التجنّي عليه بشيءٍ ولو كان لقبًا ليس له دليلًا، نتطرق الآن إلى الجانب الذي اتفق عليه كثيرٌ من العلماء وهو أن عمران كانت تُسلم عليه الملائكة بل أُضيف أيضًا أنه كان يسمع كلامهم.

اقرأ أيضًا: من الصحابي الذي كلمه الله عز وجل دون حجاب

لماذا كان عمران بن الحصين بشبيه الملائكة

أطلق بعض الأشخاص على الصحابي الجليل عمران بن الحصين لقب شبيه الملائكة وبالطبع هذا اللقب مجازي ليس أكثر، وأما السبب فلأنه وبشكلٍ رئيسي كما سبق الذكر أن الملائكة كانوا يسلمون عليه.

إلا أن علماء الدين والمتتبعين لسيرة الصحابي عمران بن الحصين أرجعوا نيله هذا اللقب إلى أنه كان زاهدًا في الدنيا، همه الأول والأخير هو رضا الله عنه والفوز بحبه؛ فكان منكبًا على عبادته حتى بدا وكأنه ينسلخ عن الدنيا ليصبح بتلك الأفعال شبيهًا بالملائكة.

هكذا يكون وصل المقال إلى مرساه ورافع شراع الوصول بعدما غاص بكم وعرفكم من هو الصحابي الذي بكت عليه الملائكة وعرض لكم بعض المقتطفات التي تثري ثقافتكم أثناء التعرف على سيرة هذا الصحابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى