حنظلة بن أبي عامر هو الصحابي الذي استشهد ليلة عرس، فهناك الكثير من الفضائل وسير صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكل صحابي قصة تبرز ما قدم من تضحيات للإسلام، من خلال موقع هلا سعودية يمكن الاطلاع على معلومات عن الصحابي حنظلة بن أبي عامر.
قصة الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه
الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه هو حنظلة بن أبي عامر، ولقد استشهد في غزو أحد في السنة الثالثة للهجرة بعد ليلة زفافه ودخوله على عروسه، ولقد كان قد تزوج بجميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول، وفي الصباح قام بالالتحاق بركب الجهاد من أجل تلبية النداء.
ولقد كان على جنابة وقتها ولم يغتسل، ولما استشهد غسلته الملائكة، ولقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ” إنَّ صاحبَكم حَنْظلةَ تغسِلُه الملائكةُ فسَلُوا صاحبتَه، فقالت: خرَج وهو جُنُبٌ لَمَّا سمِع الهائعةَ فقال: رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: فذاك قد غسَلَتْه الملائكةُ“. [عبد الله بن الزبير – صحيح بن حبان]
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي لقب بساعى الرسول؟ من هو ساعي رسول الله؟
معلومات عن الصحابي حنظلة بن أبي عامر
ولد حنظلة بن أبي عامر في يثرب ولقد تزوج من جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول لقد كان زواجه في الليلة التي تسبق يوم غزوة أحد وكان قد استأذن الصحابة حنظلة الرسول صلى الله عليه وسلم بالدخول على زوجته فأذن الرسول له، ولقد ذهب حنظلة لصلاة الفجر.
وعندما عاد فقد أصابته الجنابة، وعندما سمع مناديًا ينادي للجهاد في سبيل الله في غزو أحد وقد انشغل بسرعة من أجل تلبية نداء الرسول للجهاد في غزوة أحد ولم يغتسل من الجنابة، واخذ أسلحته ولحق بالنبي وبدأ يرتب صفوف المسلمين.
تعرفنا على من هو الصحابي الذي استشهد ليلة عرسه وهو حنظلة بن أبي عامر، والذي عندما سمع نداء الجهاد لغزوة أحد أخذ أسلحته ولحق بصفوف المسلمين وكان على جنابة ولم يغتسل فغسلته الملائكة عند استشهد.
