حكم مد الرجلين عند قراءة القرآن باتجاه القبلة، كثيرًا ما يتم السؤال عن حكم من يفعل ذلك، وهل فيها تحريم، ويأثم فاعلها أم هي أمرًا عاديًا، يحرص المسلمين على العلم بأمور دينهم، واجتناب ما فيه حرمانية، ومن خلال موقع هلا سعودية سنعرض حكم مد الأرجل إلى القبلة.
حكم مد الرجلين عند قراءة القرآن باتجاه القبلة
لا حرج في مد الرجلين عند قراءة القرآن باتجاه القبلة، حتى إذا كان في المسجد الحرام إلى جهة الكعبة، فقد جلس الرسول صلى الله عليه وسلم، وأسند ظهره إلى الكعبة.
ومن السُنة مد رجلي الميت باتجاه القبلة، ولا فرق بين الحي والميت في ذلك.
اقرأ أيضًا: هل يجوز للمرأة الحائض قراءة القرآن من الهاتف في رمضان للمذاهب الأربعة
اقرأ أيضًا: هل يجوز قراءة القران بدون حجاب أم لا؟ وما حكم سجدة التلاوة والشعر مكشوف مع الدليل
حكم مد الرجلين إلى جهة المصحف
اختلف العلماء في حكم مد الرجلين إلى جهة المصحف، فبعضهم ذهب إلى حرمة ذلك، وبعضهم من ذهب إلى كراهته، فقد قال الشافعي: يُحرم مد الرجل إلى جهة المصحف ووضعه تحت يد كافر، بينما قال الحنبلي: يكره مد الرجلين إلى جهته أي المصحف، ورأي الحنفية هو كراهة مد الرجل إلى جهة المصحف.
يجب اجتناب هذا الأمر ما أمكن.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الصيام بعد ممارسة العادة في الليل ولم يغتسل؟! حكم الاستمناء ليلًا في رمضان
من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا حكم مد الرجلين عند قراءة القرآن باتجاه القبلة، ورأي العلماء أنه لا حرج في ذلك، فقد جلس النبي صلى الله عليه وسلم وأسند ظهره إلى الكعبة.
