حكم عيد الحب والاحتفال به في الإسلام.. حلال أم حرام؟!

حكم عيد الحب والاحتفال به في الإسلام .. حلال أم حرام؟ وما هي القصة الحقيقية لعيد الحب؟ نظرًا إلى أن هناك مجموعة من الأشخاص ترغب في معرفة حكم هذه المناسبة فدعونا اليوم نوفر لكم عبر موقع هلا سعودية باقة من المعلومات الخاصة بهذا الصدد.

حكم عيد الحب والاحتفال به في الإسلام.. حلال أم حرام

هناك مجموعة من المعلومات المهمة التي يجب على كل مسلم الالتفات لها فيما يخص الاحتفال بعيد الحب في الإسلام، حيث إن الاحتفال بعيد الحب من الأمور المُحرمة في الإسلام، فلا يوجد في الإسلام سوى عيدين هما عيد الأضحى وعيد الفطر، وكل ما دون ذلك بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

هذا علاوة على أن فكرة عيد الحب نفسها نابعة من الاحتفال بذكرى القديس فلانتين وهو من النصارى، وكانوا في هذا اليوم يقومون بتقديم القرابين له، لذا لا أصل لهذا الاحتفال في الدين الإسلامي، وكل من يحتفل به ما هو إلا شخص جاهل لأمور دينه لا يدري ما يفعله وما يتركه من أمور.

القصة الحقيقية لعيد الحب

إن عيد الحب من الأمور التي يجب الالتفات لمعرفة قصتها الحقيقية لكيلا يتم الاحتفال به عن جهل، فتقليد الغرب في عاداتهم ومعتقداتهم من الأمور التي يجب التغاضي عنها وتجنب اتباعها، وتكمن القصة الحقيقية في الاحتفال بعيد الحب بأن النصارى يحتفلون في هذا اليوم من كل عام بذكرى القديس فالنتاين.

ويتم الاحتفال بذكراه لقيامه بالتصدي لما كان يفعله الرومان في القدم بعيد اسمه لوبركيليا ويتم في هذا العيد تقديم القرابين لإلههم المزعوم لركس، ومن وقتها بعدما عمل فالنتين على إيقاف هذا الأمر أصبح الجميع يحتفل بيوم 14 فبراير كذكرى له، وأصبح عيد الحب.

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تم من خلاله الاطلاع على حكم عيد الحب والاحتفال به في الإسلام وما إذا كان حلال أم حرام علاوة على توضيح القصة الحقيقية لعيد الحب والسبب في وجود تلك المناسبة.